ناوالعربية

مبوكو تدخل قائمة العشرين الأوائل في التنس

حققت لاعبة التنس الكندية فيكتوريا مبوكو إنجازًا جديدًا بدخولها قائمة العشرين الأوائل في تصنيف رابطة لاعبات التنس المحترفات (WTA)، بعد فوزها بلقبها الثاني هذا الموسم في بطولة هونغ ك...
مبوكو تدخل قائمة العشرين الأوائل في التنس
حققت لاعبة التنس الكندية فيكتوريا مبوكو إنجازًا جديدًا بدخولها قائمة العشرين الأوائل في تصنيف رابطة لاعبات التنس المحترفات (WTA)، بعد فوزها بلقبها الثاني هذا الموسم في بطولة هونغ كونغ، لتتوّج عامًا استثنائيًا في مسيرتها. تغلّبت مبوكو على الإسبانية كريستينا بوكسا بنتيجة ٧-٥ و٦-٧(٩) و٦-٢ في أطول نهائي ضمن بطولات الجولة هذا العام، لتضيف إنجازًا آخر إلى لقبها الكبير في بطولة مونتريال من فئة ١٠٠٠ نقطة، حيث هزمت أربع بطلات كبرى هن صوفيا كينن وكوكو جوف وإلينا ريباكينا ونعومي أوساكا، لتصبح أصغر لاعبة منذ سيرينا ويليامز تحقق هذا الإنجاز في بطولة واحدة. قبل عام واحد فقط كانت مبوكو تحتل المركز ٣٥٠ عالميًا، أما اليوم فقد قفزت إلى المركز ١٨ بفضل سجل لافت بلغ ٦٠ انتصارًا مقابل ١٤ خسارة في عام ٢٠٢٥. ويشير المراقبون إلى أسلوبها الهجومي القوي من الخط الخلفي وإرسالها السريع وقدرتها على السيطرة على الإيقاع، وهي سمات منحتها عدة انتصارات في مباريات امتدت إلى ثلاث مجموعات وأظهرت صلابتها تحت الضغط. كما أثارت مقارنتها المتكررة بـسيرينا ويليامز إعجاب المحللين والمدربين الذين أشادوا بعقليتها التنافسية وشجاعتها في الميدان. ولدت مبوكو في الولايات المتحدة لوالدين لجآ من جمهورية الكونغو الديمقراطية ونشأت في مقاطعة أونتاريو، وبدأت لعب التنس في سن الرابعة. وقد لاقت قصتها صدى واسعًا في كندا وبين أفراد الجالية الإفريقية الذين يرون فيها رمزًا جديدًا للتمثيل الرياضي في أعلى المستويات. وتنسب مبوكو نجاحها إلى انضباطها في التدريب وقدرتها على التكيّف التكتيكي، بينما يؤكد مدربها أن عملها الدؤوب ورغبتها الدائمة في تطوير تفاصيل لعبها هي سر صعودها السريع. شكّلت بطولة مونتريال نقطة تحول حاسمة، إذ أثبتت مبوكو قدرتها على التفوق على المصنفات الأعلى والمحافظة على أدائها العالي طوال أسبوع شاق. أما لقب هونغ كونغ فكان تأكيدًا على أن نجاحها لم يكن صدفة، إذ اجتازت مباريات طويلة وصعبة لتُنهي موسمها بأفضل أداء. بفضل هذه الانتصارات المتتالية أصبحت مبوكو تدخل البطولات وهي مصنفة بين المرشحات للفوز بعد أن كانت تُعد مفاجأة. ويُنظر إلى صعودها كجزء من طفرة جديدة في التنس الكندي تقودها الجيل الشاب من اللاعبين واللاعبات، مما يعزز مكانة البلاد على الساحة العالمية. ويرى الخبراء أن استمرار مسيرتها المميزة سيتطلب إدارة بدنية دقيقة وتطورًا تكتيكيًا واكتساب خبرة أمام المصنفات الأوائل، لكن كثيرين يعتقدون أنها تمتلك المقومات لتكون منافسة حقيقية على ألقاب البطولات الكبرى في المستقبل القريب.

تابع ناوالعربية على الشبكات الاجتماعية