ناوالعربية

الملك فيليبي يشهد تدريبات بحرية في قادس

زار الملك الإسباني فيليبي السادس مدينة قادس لمتابعة تدريبات خفر السواحل التابع للحرس المدني، حيث شهد مناورات شملت اعتراض قوارب سريعة وعمليات تفتيش وإنقاذ بحري. وعلى سواحل قادس تابع...
الملك فيليبي يشهد تدريبات بحرية في قادس
زار الملك الإسباني فيليبي السادس مدينة قادس لمتابعة تدريبات خفر السواحل التابع للحرس المدني، حيث شهد مناورات شملت اعتراض قوارب سريعة وعمليات تفتيش وإنقاذ بحري. وعلى سواحل قادس تابع عرضًا ميدانيًا استخدمت فيه السفينة الدورية "ريو تييتار" لملاحقة قارب يشتبه في تورطه بتهريب المخدرات والصعود على متنه. كما زار الملك قاعدة الخدمة البحرية، وتفقد المعدات، والتقى بعناصر الأمن، مؤكدًا أن "سيادة إسبانيا وسواحلها وجزرها تعتمد على قوات مؤهلة وجاهزة." تُعد قادس مركزًا رئيسيًا لتدريب عناصر الأمن البحري، وعمليات مكافحة التهريب ومراقبة الهجرة غير النظامية في ظل تزايد القلق من ارتفاع معدلات الجريمة الساحلية. وقال مسؤولون إن الزيارة الملكية عززت معنويات العاملين وأكدت دعم التاج للحرس المدني وسائر الأجهزة الأمنية في البلاد. وسلطت الزيارة الضوء على الاستثمارات الجديدة في القدرات البحرية، بما في ذلك زوارق دورية سريعة، وطائرات مسيّرة مزودة بمستشعرات لمراقبة البحر، وأنظمة رادار ساحلية مطوّرة في جنوب إسبانيا. وأوضح قادة الحرس المدني أن تدريبات قادس تأتي ضمن جهود أوسع للحفاظ على الجاهزية عبر الحدود البحرية الإسبانية في الأطلسي والمتوسط، مشيرين إلى أهمية التنسيق بين الوكالات لمواجهة التهريب والهجرة غير النظامية والمخاطر البيئية في البحر. ورأى الملك فيليبي أن هذه التدريبات تتجاوز الجانب التكتيكي، إذ تجسد قيم الخدمة والمسؤولية والالتزام، وتربط حماية المواطنين بالحفاظ على البيئة البحرية. وأبرزت زيارته الدور الرمزي للملكية بوصفها القائد الأعلى للقوات المسلحة ومؤسسة موحدة عند حدود البلاد. وأشار مسؤولون إلى أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الارتباطات التي أجراها الملك هذا العام مع وحدات بحرية وخفر السواحل، في إطار تواصل مستمر مع قوات الدفاع والأمن الإسبانية. وخلال المناورات، عرضت الفرق أساليب الصعود الآمن إلى السفن واعتراضها لحماية الأرواح مع تقليل الأضرار البيئية. كما تضمنت التدريبات عمليات بحث وإنقاذ بالتعاون مع وكالات أخرى، مستخدمة معدات حديثة للتعامل مع الحوادث في ظروف بحرية صعبة. وهدفت العروض إلى اختبار الجاهزية والمعدات الجديدة في ظروف واقعية، وتعزيز ثقة الطواقم بقدراتها التشغيلية في مواجهة التحديات.

تابع ناوالعربية على الشبكات الاجتماعية