ناوالعربية

الإيرانيون يتظاهرون مع بدء وقف إطلاق النار في غزة

تجمع آلاف الإيرانيين في طهران تأييدًا للفلسطينيين مع بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث أحرق المتظاهرون علم الولايات المتحدة وساروا في شوارع العاصمة رافعين الأعلام الإيرانية والفلسطينية بعد صلاة الجمعة. وأعلنت الجيش الإسرائيلي أن اتفاق الهدنة دخل حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت المحلي، بعدما صادقت الحكومة الإسرائيلية رسميًا […]

الإيرانيون يتظاهرون مع بدء وقف إطلاق النار في غزة
تجمع آلاف الإيرانيين في طهران تأييدًا للفلسطينيين مع بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث أحرق المتظاهرون علم الولايات المتحدة وساروا في شوارع العاصمة رافعين الأعلام الإيرانية والفلسطينية بعد صلاة الجمعة. وأعلنت الجيش الإسرائيلي أن اتفاق الهدنة دخل حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت المحلي، بعدما صادقت الحكومة الإسرائيلية رسميًا على الاتفاق الذي يتيح سحب القوات جزئيًا ووقف العمليات القتالية بالكامل خلال ٢٤ ساعة. المسيرة الضخمة التي أطلق عليها «بشارت النصر» انطلقت من جامعة طهران باتجاه ساحة آزادي، حيث رفع المشاركون صور قادة المقاومة الراحلين إلى جانب الأعلام الإيرانية والفلسطينية. وضمّت الحشود رجال دين وطلابًا وأسر شهداء وأطفالًا، بينما رفع كثيرون لافتات كتب عليها «لا للمساومة، نعم للمقاومة» و«الأمم يقظة»، ورددوا هتافات مثل «فلسطين ستنتصر» و«غزة ليست وحدها» على طول شارع انقلاب. ونُظمت مسيرات مماثلة في مدن أخرى منها تبريز، الأهواز، شيراز، بندر عباس، أصفهان، وغورغان. وقدمت الفرق الثقافية والطلابية أناشيد ثورية على طول المسار، ووزعت بيانات تطالب بإنهاء الحرب على غزة، في مشهد لافت لمشاركة النساء والأطفال وهم يرتدون الكوفيات الفلسطينية ويحملون اللافتات التضامنية. وجاء في البيان الختامي للمسيرة في طهران أن الشعب الإيراني يؤكد حقوق الفلسطينيين في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في مصر والذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من اليوم. وأضاف البيان أن تنفيذ بنود الاتفاق يجب أن يتم دون شروط أو أعذار من قبل الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن دعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والفصل العنصري واجب إنساني عالمي، وأن قرارات مستقبل فلسطين يجب أن تبقى بيد شعبها وقوى المقاومة فقط. وبدأت الهدنة بوساطة الولايات المتحدة رسميًا، حيث أكد الجيش الإسرائيلي سحبه قواته إلى المواقع المتفق عليها في المرحلة الأولى من الاتفاق. وبحلول منتصف النهار، انسحبت الدبابات من شارع الرشيد الساحلي في غزة، ما سمح للسكان النازحين بالعودة إلى المدينة. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من ٦٧٬٠٠٠ شخص قُتلوا منذ أن بدأت إسرائيل حربها على غزة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.