ناوالعربية

مقتل أربعة أشخاص في إطلاق نار جماعي بجزيرة سانت هيلينا

قُتل أربعة أشخاص وأُصيب أكثر من عشرين آخرين في إطلاق نار جماعي داخل مطعم «ويليز بار آند غريل» بجزيرة سانت هيلينا في مقاطعة بوفورت، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وقالت الشرطة إن عناصرها وصلوا إلى الموقع قبل الساعة الواحدة فجرًا ليجدوا عددًا كبيرًا من الجرحى بالرصاص، مشيرة إلى أن أربعة من المصابين لقوا حتفهم لاحقًا، […]

مقتل أربعة أشخاص في إطلاق نار جماعي بجزيرة سانت هيلينا
قُتل أربعة أشخاص وأُصيب أكثر من عشرين آخرين في إطلاق نار جماعي داخل مطعم «ويليز بار آند غريل» بجزيرة سانت هيلينا في مقاطعة بوفورت، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وقالت الشرطة إن عناصرها وصلوا إلى الموقع قبل الساعة الواحدة فجرًا ليجدوا عددًا كبيرًا من الجرحى بالرصاص، مشيرة إلى أن أربعة من المصابين لقوا حتفهم لاحقًا، فيما لا يزال أربعة آخرون في حالة حرجة. وامتنعت السلطات عن كشف أسماء الضحايا قبل إخطار عائلاتهم. وأفاد المسؤولون أن مئات الأشخاص كانوا داخل المطعم عند وقوع الحادث، ما تسبب في مشاهد فوضوية أثناء عمل فرق الإسعاف على فرز المصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة. وتنوّعت الإصابات بين طفيفة وخطيرة، في حين قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة وجمع الأدلة، بما في ذلك كاميرات المراقبة وبقايا الرصاص وشهادات الشهود. ودعت الشرطة أي شخص يمتلك مقاطع مصورة أو معلومات إلى التقدّم بها للمحققين. ويقع مطعم ويليز بار آند غريل في جزيرة سانت هيلينا، المعروفة بارتباطها بثقافة الغالا-غيتشي، أحفاد الأفارقة المستعبدين الذين استقروا في المنطقة الساحلية من كارولاينا الجنوبية. وأعرب قادة المجتمع المحلي عن صدمتهم العميقة وحزنهم لما وصفوه بأنه ضربة قاسية لمجتمع مترابط. ووصف مكتب الشريف الحادث بأنه مأساة صعبة للجميع، مؤكدًا أن التحقيق ما زال مفتوحًا ونشطًا. ولم تُعلن السلطات بعد أي معلومات عن المشتبه به أو الدافع، كما لم يُكشف عن أي توقيفات حتى الآن، فيما استمرت الشرطة في تعزيز وجودها الأمني ومواصلة عمليات التحري في المنطقة. ويُضاف هذا الحادث إلى سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعي التي تشهدها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وهي ظاهرة توثقها منظمات غير ربحية عند إصابة أربعة أشخاص أو أكثر في واقعة واحدة. وأعاد الحادث إشعال النقاش المحلي والوطني حول السلامة العامة وتأمين الفعاليات والسياسات المتعلقة بحمل السلاح. وفي أعقاب المأساة، تحركت المنظمات الأهلية والسلطات المحلية لتقديم الدعم والمساعدة للأسر المتضررة، وتوفير المعلومات حول كيفية المساهمة في التحقيق أو مساعدة الناجين. وأكد قادة المجتمع على أهمية التضامن والوحدة بينما تبدأ الجزيرة مرحلة الحزن والتعافي من آثار الحادث الأليم.

اقرأ أيضاً