اجتمع قادة العالم في مدينة شرم الشيخ لعقد قمة دولية تهدف إلى ترسيخ وقف إطلاق النار ووضع خطة لإعادة إعمار غزة. وشارك في القمة كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب قادة من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإندونيسيا وباكستان والمملكة المتحدة وكندا وإسبانيا، إضافة إلى مسؤولي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. كما حضرت وفود من دول أخرى مثل باراغواي وهولندا.
وهدفت القمة إلى تثبيت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القاهرة ضمن خطة مدعومة من الولايات المتحدة. وشهدت تلك المرحلة إفراج حركة حماس عن ٢٠ رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح نحو ٢٠٠٠ معتقل فلسطيني، وتضمنت بنودًا لنقل الأسرى بإشراف الصليب الأحمر، وتوقيفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية، وممرات إنسانية آمنة، وانسحابًا متفقًا عليه للقوات الإسرائيلية إلى خطوط دفاعية محددة مسبقًا. وشددت بيانات القمة على ضرورة وجود مراقبين دوليين للإشراف على التنفيذ، وعلى تنسيق عمليات إيصال المساعدات ودعم إعادة الإعمار.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس “يسير بشكل رائع” واصفًا إياه بأنه “إنجاز غير مسبوق منذ آلاف السنين”. وأعلن أن وثيقة شاملة تتضمن “قواعد وتنظيمات للسلام” تم توقيعها بينه وبين الرئيس السيسي والرئيس أردوغان والشيخ تميم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، مؤكدًا أن “الاتفاق سيصمد”.
ووصف القادة القمة بأنها خطوة نحو إنهاء الأعمال القتالية وإطلاق مرحلة إعادة إعمار غزة، مع co‑chairs stressing the ceasefire’s continuation and pledging international assistance. Proposals for subsequent phases include forming a new governing mechanism in Gaza excluding Hamas, disarming militant groups, and deploying a multinational force to secure the territory—measures that remain contentious.
وحذر مسؤولون ومراقبون من هشاشة الترتيبات القائمة بسبب غياب الثقة المتبادلة والقضايا السياسية العالقة واستمرار ملف الأسرى، مؤكدين أهمية التحقق الصارم من التنفيذ وضمان وصول المساعدات الإنسانية ووضع خارطة طريق لإعادة الإعمار مرتبطة بضمانات أمنية. وتهدف القمة إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى إطار دائم للسلام والاستقرار وإعادة الإعمار في المنطقة، رغم العقبات الدبلوماسية والعملية الكبيرة التي ما تزال قائمة.