ناوالعربية

سينر يتوج بلقب بطولة الصين في بكين

حقق يانيك سينر لقب بطولة الصين المفتوحة في بكين بفوز ساحق ٦-٢، ٦-٢ على الأميركي المراهق ليرنر تيين البالغ من العمر ١٩ عامًا، ليحرز لقبه الثالث في موسم ٢٠٢٥ والـ٢١ في مسيرته الاحترافية. اللاعب الإيطالي، المصنف الثاني عالميًا، دخل النهائي بعد نصف نهائي شاق ضد أليكس دي مينور الذي أثرت عليه وعكة معوية، لكنه لم […]

سينر يتوج بلقب بطولة الصين في بكين
حقق يانيك سينر لقب بطولة الصين المفتوحة في بكين بفوز ساحق ٦-٢، ٦-٢ على الأميركي المراهق ليرنر تيين البالغ من العمر ١٩ عامًا، ليحرز لقبه الثالث في موسم ٢٠٢٥ والـ٢١ في مسيرته الاحترافية. اللاعب الإيطالي، المصنف الثاني عالميًا، دخل النهائي بعد نصف نهائي شاق ضد أليكس دي مينور الذي أثرت عليه وعكة معوية، لكنه لم يُظهر أي علامات للإرهاق أمام تيين. تمكن من كسر الإرسال منذ اللعبة الأولى، وبنى تقدمًا ٤-٢ في المجموعة الأولى قبل أن يحسمها، ثم كرر السيناريو نفسه في المجموعة الثانية، حيث صد محاولتين لكسر إرساله قبل أن ينهي اللقاء من الفرصة الثالثة. بهذا الفوز، أصبح سينر ثاني لاعب فقط بعد نوفاك ديوكوفيتش يحقق أكثر من لقب واحد في بكين ضمن بطولات الـATP ٥٠٠ (ديوكوفيتش فاز أعوام ٢٠٠٩–٢٠١٠ و٢٠١٢–٢٠١٥). أما تيين، الذي خاض أول نهائي له في بطولات الـATP، فكان يسعى ليصبح أصغر أميركي يتوج بلقب منذ إنجاز آندي روديك عام ٢٠٠٢. وقدّم طوال البطولة أداءً جريئًا أمام منافسين أعلى تصنيفًا، ونجح في الوصول إلى النهائي بجدارة. في المجموعة الثانية صنع بعض الفرص لكسر إرسال سينر، لكنه فشل في استغلالها أمام قوة ضرباته الأرضية ودقة إرساله. ورغم الهزيمة، اعتُبر وصوله إلى النهائي إنجازًا يبشر بجيل جديد من المواهب الأميركية، وحظي بإشادة واسعة على رباطة جأشه في مواجهة ضغوط المباريات الكبرى. جاء تتويج سينر في عطلة نهاية الأسبوع نفسها التي شهدت فوز المصنف الأول عالميًا كارلوس ألكاراز ببطولة اليابان المفتوحة، لتكون المرة الأولى منذ عام ٢٠٢٠ التي يظفر فيها اللاعبان الأول والثاني بلقبين في الأسبوع ذاته. هذا التزامن أبرز ثبات مستوى سينر، الذي سبق له هذا الموسم الفوز ببطولتي روتردام وويمبلدون، وأضاف انتصاره في بكين تاجًا جديدًا ضمن بطولات الـATP ٥٠٠ إلى سجله المميز. ويستعد الآن لخوض بطولة شنغهاي للأساتذة، مرشحًا قويًا للفوز ومنافسًا بارزًا في نهائيات الجولة الختامية. كما يعكس هذا الانتصار تصاعد حدة المنافسة بين سينر وألكاراز، اللذين يرسمان ملامح مشهد التنس الرجالي في ٢٠٢٥. ويرى محللون أن قدرة سينر على السيطرة على مختلف الأرضيات — الصلبة في بكين، والعشب في ويمبلدون، والسجاد الداخلي في روتردام — تجعله يُقارن بأساطير اللعبة. وبفوزه في بكين عزز زخم مسيرته وأثبت مكانته كلاعب متكامل قادر على فرض إيقاعه حتى أمام مواهب صاعدة مثل تيين.