أحدث فيديو لوفاة رجل ستيني على أبواب مستشفى عمومي الجدل في الجزائر، حيث اتهمت أخته المصلحة بالتهاون، فيما كشفت الإدارة عن فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.
وأظهر الفيديو، الرجل وهو مستلق أمام المستشفى وقد لفظ. أنفاسه الأخيرة، فيما راحت أخته تعلق بالقول: ".. توفي أخي العزيز في مستشفى بني مسوس. رفضت الاستعجالات الطبية استقباله، لقد طردونا وقضينا الليلة في الشارع، وقالوا إنه علينا أن نستأجر غرفة في فندق".
وأضافت السيدة وهي تبكي: "كان يفترض أن تستقبله طبيبة الدم، لكنها لم تفعل، لقد طردونا".
وأحدث الفيديو ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صدم كثيرون من هول المشهد، وانتقدوا أداء المستشفى وكتب أحدهم: "هذا هو حال المستشفيات العمومية في الجزائر، تهاون بالأرواح إلا من رحم ربي"، وقال آخر: "يجب معاقبة المسؤول عن هذا الإهمال الذي أودى بحياة إنسان".
واعتبر آخرون أن "الأمور لا يمكن أن تصل إلى هذا الحد من التعفن، لا شك أن هناك خطأ ما، ففي الأخير يتم التعامل مع المرضى بإنسانية".
بدوره تحرك المركز الاستشفائي الجامعي بني مسوس، حيث أعرب، في بيان له عن "أسفه الشديد لهذه الفاجعة الأليمة".