ناوالعربية

إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن اتفاقًا تم التوصل إليه بشأن جميع بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي ستؤدي إلى إنهاء الحرب، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري إن تفاصيل الاتفاق ستُعلن لاحقًا في بيان نُشر عبر منصة […]

إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن اتفاقًا تم التوصل إليه بشأن جميع بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي ستؤدي إلى إنهاء الحرب، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري إن تفاصيل الاتفاق ستُعلن لاحقًا في بيان نُشر عبر منصة إكس. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح مقتضب: “بعون الله سنعيدهم جميعًا إلى الوطن”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وحماس قد وافقتا رسميًا على المرحلة الأولى من خطة غزة. وأضاف نتنياهو أنه سيدعو الحكومة الإسرائيلية للمصادقة على الاتفاق، واصفًا اليوم بأنه “يوم عظيم لإسرائيل”. وفي تل أبيب، عمت احتفالات ضخمة في ميدان الأسرى مع بزوغ الفجر بعد إعلان الاتفاق. وشارك عائلات الأسرى والمحررين في الفعاليات التي تخللتها أغانٍ وطنية وهتافات فرح، فيما ارتدى أحد المشاركين زيًّا يجسد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يلوّح بالعلمين الأميركي والإسرائيلي ويرقص على أنغام موسيقية وسط أجواء من الحماس والتصفيق. كما شهدت مدينة خان يونس في جنوب غزة احتفالات جماهيرية واسعة عقب إعلان الاتفاق، حيث تجمعت الحشود قرب مستشفى ناصر ملوّحين بالأعلام ومصفقين، واصفين الحدث بأنه “لحظة تاريخية” بعد عامين من الحرب المدمّرة. ويعد الاتفاق أول تطبيق عملي للمرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب بشأن غزة، والتي تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى، ما قد يمهد الطريق لإنهاء حربٍ استمرت عامين وأعادت رسم ملامح الشرق الأوسط. وقال محللون إن تنفيذ الاتفاق بالكامل سيقرّب الطرفين أكثر من أي وقت مضى نحو إنهاء الصراع الذي تحول إلى مواجهة إقليمية، شملت أطرافًا متعددة وزادت من عزلة إسرائيل الدولية. ووفقًا لسلطة الصحة في غزة، فقد قُتل أكثر من ٦٧٬٠٠٠ شخص ودُمّر جزء كبير من القطاع منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية عقب هجوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، الذي أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو ١٬٢٠٠ شخص وأسر ٢٥١ آخرين نُقلوا إلى غزة، من بينهم ٢٠ أسيرًا من أصل ٤٨ ما زالوا على قيد الحياة حتى الآن.