ناوالعربية

تحطم طائرة شحن تابعة لشركة يو بي إس يودي بحياة ١٢ شخصًا على الأقل في كنتاكي

يواصل المسؤولون في ولاية كنتاكي والمحققون الفيدراليون عملهم الميداني بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة UPS اشتعلت فيها النيران أثناء الإقلاع من مطار محمد علي الدولي في لويفيل، ما أسفر...
تحطم طائرة شحن تابعة لشركة يو بي إس يودي بحياة ١٢ شخصًا على الأقل في كنتاكي
يواصل المسؤولون في ولاية كنتاكي والمحققون الفيدراليون عملهم الميداني بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة UPS اشتعلت فيها النيران أثناء الإقلاع من مطار محمد علي الدولي في لويفيل، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ١٢ شخصًا وتناثر حطامها على امتداد نصف ميل في ممر صناعي قريب. واستعادت السلطات مسجلي بيانات الرحلة من طائرة الشحن طراز MD-11، التي كانت متجهة إلى هونولولو وعلى متنها ثلاثة من أفراد الطاقم. وقال عضو مجلس سلامة النقل الوطني تود إنمان إن ألسنة لهب كبيرة اندلعت حول الجناح الأيسر للطائرة أثناء الإقلاع، وإن أحد المحركات الثلاثة انفصل عن الجناح قبل أن تجتاز الطائرة سياج المطار وتصطدم بعدة مبانٍ خارج حدوده لتتحول إلى كرة نارية ضخمة، مما تسبب بحرائق إضافية في منشأة لإعادة تدوير الوقود انفجرت لاحقًا وفي ساحة لبيع السيارات المستعملة. وزار حاكم الولاية وعمدة لويفيل موقع الحادث برفقة محققي مجلس سلامة النقل الوطني وهيئة الطيران الفيدرالية الذين بدأوا برسم خريطة الحطام وجمع بيانات المسجلين وتنسيق الجهود مع فرق الطوارئ لتقييم الأضرار. وأدى الحادث إلى إغلاق مؤقت لحركة الطيران في المطار وتعطيل عمليات مركز UPS العالمي للشحن، مما تسبب في تباطؤ خدمات التوصيل. كما أصدرت السلطات تعليمات للسكان القريبين بالبقاء في منازلهم وحذرت من الاقتراب من الحطام، وفعّلت أداة إلكترونية لتلقي بلاغات المواطنين حول آثار الحادث. وقالت شركة UPS إن الطائرة كانت مزودة بكمية كبيرة من الوقود استعدادًا للرحلة الطويلة، معربة عن أسفها العميق لفقدان الأرواح. وأفادت فرق الإنقاذ بوجود مصابين وبأن جهود الاستجابة واجهت صعوبات بسبب الحرائق المنتشرة والأضرار الهيكلية في المنطقة. وأوضحت السلطات أن أحد مدارج المطار سيبقى مغلقًا لنحو عشرة أيام حتى تأمين موقع الحادث وإزالة الحطام. وحذر المحققون من أن التحقيق سيكون طويلاً وقد يستغرق أكثر من عام، مع التركيز على الجوانب الميكانيكية والوقود والعمليات والأضرار الناتجة عن الحريق. ويعد انفصال المحرك أثناء الإقلاع محورًا رئيسيًا في التحقيق الجاري. وأثار الحادث تدقيقًا في عمليات أسطول الشحن وسجلات الصيانة وإجراءات السلامة في مركز الخدمات اللوجستية للشركة، مع احتمال أن تكون له تداعيات تنظيمية وصناعية داخل الولايات المتحدة وخارجها.

تابع ناوالعربية على الشبكات الاجتماعية