ناوالعربية

مورينيو يستعد للعودة إلى بنفيكا كمدرب رئيسي

يستعد نادي بنفيكا البرتغالي العريق للتعاقد مع المدرب جوزيه مورينيو ليتولى منصب المدير الفني، وذلك عقب إقالة المدرب برونو لاغي إثر الخسارة ٣-٢ أمام فريق قره باغ في دوري أبطال أوروبا. وقد أكد النادي توصله إلى اتفاق بالتراضي مع لاغي لإنهاء مهمته، فيما أفادت وسائل إعلام برتغالية متعددة أن مورينيو، البالغ من العمر ٦٢ عاماً […]

مورينيو يستعد للعودة إلى بنفيكا كمدرب رئيسي
يستعد نادي بنفيكا البرتغالي العريق للتعاقد مع المدرب جوزيه مورينيو ليتولى منصب المدير الفني، وذلك عقب إقالة المدرب برونو لاغي إثر الخسارة ٣-٢ أمام فريق قره باغ في دوري أبطال أوروبا. وقد أكد النادي توصله إلى اتفاق بالتراضي مع لاغي لإنهاء مهمته، فيما أفادت وسائل إعلام برتغالية متعددة أن مورينيو، البالغ من العمر ٦٢ عاماً والذي غادر فنربخشه في أغسطس الماضي، بات على وشك العودة إلى الفريق الذي بدأ معه مسيرته التدريبية عام ٢٠٠٠. ويمتلك مورينيو سجلاً حافلاً بالإنجازات، حيث توج بألقاب الدوري مع بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان، إضافة إلى تتويجه التاريخي بدوري أبطال أوروبا مع إنتر عام ٢٠١٠، فضلاً عن ألقاب أخرى مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد وروما. وتعود بداياته التدريبية مع بنفيكا إلى فترة قصيرة لم تتجاوز تسع مباريات فقط، انتهت بخلاف داخلي أدى إلى رحيله، ما يجعل عودته المحتملة اليوم لحظة رمزية تعكس اكتمال مسيرة دائرية. ويحتل بنفيكا حالياً المركز السادس في الدوري البرتغالي برصيد ١٠ نقاط من أربع مباريات، خلف منافسيه التقليديين سبورتينغ لشبونة وبورتو. ويأمل النادي أن يسهم اسم مورينيو الكبير، إلى جانب سمعته في الانضباط والكفاءة التكتيكية والعقلية الانتصارية، في قلب النتائج السلبية محلياً وإعادة الفريق إلى صدارة الدوري بعد موسمين متتاليين أنهى فيهما المنافسة في المركز الثاني. وتأتي عودة مورينيو في توقيت حساس على الصعيد الأوروبي أيضاً، حيث يواجه بنفيكا ضمن مجموعته في دوري الأبطال مواجهة مرتقبة أمام تشيلسي في ٣٠ سبتمبر، وهو النادي الذي أشرف مورينيو على تدريبه في فترتين ناجحتين، إضافة إلى مواجهة أخرى أمام ريال مدريد في يناير، وهو أيضاً من أنديته السابقة. وتشير تقارير إلى أن عقد مورينيو قد يمتد حتى عام ٢٠٢٧ على الأقل، مع حوافز مالية مرتبطة بالتقدم في دوري الأبطال واستعادة لقب الدوري المحلي. ورغم الحماس الكبير، فإن جماهير النادي منقسمة بشأن التعاقد المرتقب، إذ يرى البعض أن الخطوة تعكس طموحاً كبيراً ورسالة قوية عن نية النادي استعادة مكانته القارية، بينما يتساءل آخرون عن مدى ملاءمة أسلوب مورينيو الواقعي مع هوية بنفيكا الهجومية التاريخية. ومع ذلك، فإن عودة أحد أكثر المدربين شهرة وإثارة للجدل في كرة القدم إلى بيته الأول، تضمن تسليط الأضواء العالمية على النادي البرتغالي في الأشهر المقبلة.