ناوالعربية

الأسهم اليابانية تقفز بعد استقالة رئيس الوزراء

شهدت أسواق اليابان قفزة لافتة مع افتتاح التداولات عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، ما أثار تكهنات واسعة بأن خلفه سيتجه إلى سياسة مالية أكثر توسعًا تدعم الاقتصاد. فقد صعد مؤشر نيكاي ۲۲۵ بنسبة ۱٫۵٪ مسجلاً ٤٣٬٤٥١٫٠٧ نقطة، في حين تراجع الين الياباني بنسبة ۰٫۷٪ أمام الدولار الأميركي ليتداول عند ١٤٨٫٤٦ ينًا. في سوق […]

الأسهم اليابانية تقفز بعد استقالة رئيس الوزراء
شهدت أسواق اليابان قفزة لافتة مع افتتاح التداولات عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، ما أثار تكهنات واسعة بأن خلفه سيتجه إلى سياسة مالية أكثر توسعًا تدعم الاقتصاد. فقد صعد مؤشر نيكاي ۲۲۵ بنسبة ۱٫۵٪ مسجلاً ٤٣٬٤٥١٫٠٧ نقطة، في حين تراجع الين الياباني بنسبة ۰٫۷٪ أمام الدولار الأميركي ليتداول عند ١٤٨٫٤٦ ينًا. في سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الحكومية القياسية لأجل ۱۰ سنوات بمقدار ۰٫۵ نقطة أساس ليصل إلى ۱٫٥٧٥٪، بينما انخفض العائد على السندات لأجل ٥ سنوات بمقدار ۰٫٥ نقطة أساس إلى ۱٫۱٪. وقد اعتُبرت سياسات إيشيبا المالية المحافظة سابقًا عاملًا مطمئنًا للأسواق، غير أن القلق من حجم الدين العام الياباني الضخم واتساع عجز الموازنة لا يزال ماثلًا أمام المستثمرين. جاءت استقالة إيشيبا بعد هزيمة كبيرة في انتخابات مجلس الشيوخ، ما فتح باب التكهنات حول خلفائه المحتملين، ومن أبرزهم شينجيرو كويزومي وسانائي تاكايتشي. وأوضح محللون أن التفاؤل الذي انعكس على الأسواق يعكس الحماسة لتولي قيادة جديدة، خاصة مع مواقف تاكايتشي المؤيدة لزيادة الإنفاق الحكومي وتوسيع برامج التحرير الاقتصادي. تراجع الين وارتفاع العوائد على السندات يعكسان مخاوف المستثمرين من استمرار التضخم وعدم اليقين المالي. ويتوقع خبراء فترة من الضبابية السياسية مع اقتراب الربع الرابع من عام ۲۰۲۵، خصوصًا مع احتمال أن تتوحد أحزاب المعارضة خلف مرشح منافس لرئاسة الحكومة. على الصعيد الإقليمي، سجلت معظم الأسواق الآسيوية ارتفاعات طفيفة: مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي ارتفع بنسبة ۰٫۱۵٪، فيما صعد مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة ۰٫۲۳٪. بالمقابل تراجع مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة ۰٫۳٪ بعد أن جاءت بيانات الصادرات أقل من المتوقع. أما مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي فقد انخفض بنسبة ۰٫۳۸٪. وفي أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط قليلًا بعد إعلان أوبك+ زيادة الإنتاج ابتداءً من أكتوبر لكن بوتيرة أبطأ من الأشهر الماضية؛ حيث صعد خام برنت العالمي بنسبة ۰٫۵۳٪ ليصل إلى ٦٢٫٢٠ دولارًا للبرميل. أما في الولايات المتحدة، فقد بقيت العقود الآجلة للأسهم مستقرة مع ترقب المستثمرين صدور بيانات اقتصادية مهمة خلال الأسبوع، أبرزها تقارير التضخم. وكانت المؤشرات الأميركية الكبرى أنهت تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض بعد تقرير وظائف مخيب للآمال أثار المخاوف من تباطؤ اقتصادي، على الرغم من أنه عزز توقعات خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. فقد تراجع كل من ستاندرد آند بورز ۵۰۰ وناسداك المركب وداو جونز الصناعي بعد أن كانوا قد سجلوا مستويات قياسية في وقت سابق من الجلسة.

اقرأ أيضاً